1- الشاعر الفلسطيني( محمود مرعي)
(القدس تتحدث في سنتها)
أنا القدس أهديكم سلامي أنا القدس في غل العبيد
أنا القدس هل ينسى صمودي أنا القدس لم تُكس قيودي
أنا القدس لا تسأل خليلي بحضني غفا أغلى شهيد
أغاروا على أهلي ببيتي وسالت دمائي من وريدي
وكانوا وحوشاً لا تبالي بطفل بخود أو قعيد
أنا القدس لا أرضى غريباً ولا ماء صهيوني كمائي
وما كان في التهويد نصري وما كان" للهود" انتمائي
سلوا عرش كسرى يوم ولى سلوا عرشي روما عن ولائي
سلوا الهند والصين البعيد سلوا الخلق من دان وناء
أنا القدس رغم القيد يبقى لركب الفدا دوماً غنائي
أرى الآن في الآفاق زحفاً حثيث الخطى عالي اللواء
فيا موكب التحرير هيا ويا ركب عزي لافتدائي
2- الشاعر الفلسطيني(نايف سليم)
دفنوهم أحياء بالجملة
وقهقهوا: ماتوا
دفنوهم أحياء…سووا الأرض والفلة:
تطلعت مذعورة، واهتزت التلة
وانشقت السماء
دفنوهم أحياء
وانتفضت كل القرى، وانتفضوا
فبددوا الظلماء!
( ادمون شحاده)
( رسالة من طفل الجلزون)
[color=#003399]
على حجر من جبال الصمود
وقطعة طوب من الشاطي الملتهب
كتبت فروض الحساب وفرض القواعد
وكل فروضي
وأيضاً كتبت نشيداً لأختي الصغيرة
" بلادي بلادي" و" يحيا الوطن"
ففي موقعي عند إحدى زوايا المخيم
ومن خلف بيت عتيق
مغطى بسقف صدئ
عملت وصحبي بتجميع كل الحجارة
من البيت…والدرب….
من كل حقل وكل مغارة
وما بين كل هدوء…وكل استراحة
كما كان يكتب من زمن بعيد بعيد
جدودي الذين استعانوا بطين بلادي
ونار القلوب
ليعطوا الحضارة للعالمين
فليس بقربي دفاتر ليس لدي قلم
ولا وقت عندي لأذهب هذا الصباح إلى المدرسة
لذا فوق هذي الحجارة
أسجّل كل دروسي بقطعة صلب قوية
أنا طالب مجتهد
[color=#ff0000]
الشاعر الفلسطيني: عطا الله جبر عوده
قصيدة (العاصفة)
حين مرّت في سمائي العاصفة
واستدارت في زنودي راعفة
كان قلبي زهرة في الشارع
المرصوف بالشمس العتيقة
كان وجهي جُثّة حرَّى،
شريدة
مُذ عبرتُ الأمنيات العاصفة
مذ عبرت الأضرحة
لا تسلني عن جبين قد تندَّى بالفداء
لا تسلني عن حبيبه
عمرها شكل البقاءْ
نسجت من صلبها روحي تقاتل…
بعيون كالسيوف المُسرجة
بصدور كالخيول الصافنه.
[color:09b2=#ff0000:09b2]الشاعر الفلسطيني: الدكتور/ سليم مخولي
[color:09b2=#ff0000:09b2]
قصيدة ( إيقاع للرصاص ووقع الحجر)
أكتب لذاكرة الزمان على الدروب على الشجر
أكتب فصول رواية محكية في الأرض
كانت عبرة لمن اعتبر
دون عظات شعوبها، لطغاتها في غيّهم
اللابسين حديدهم ودروعهم
الفارعات قرونهم…عبر القرون
وقل لهم، ما من مفر!
إن الشعوب مصيرها في كفّها…
أفتي الحجر….
وأهتف لقامة ناهض فوق الركام
وللصبايا
الزغردت للموت في ساح الضحايا
للشباب والطفولة
للنساء وللشيوخ…وكل من يهوي حجر…
وأحفر لذاكرة الزمان على الشجر
طوبى لكل مدافعٍ
للكف تلطم مخرزاً
للصدر يُغمد حربة
ولقبضة الروح في الرمق الأخير
تكورت…ترمي حجر….